
الاستطلاع - تعرض المواطن محمد عبد الله ولد سيدي ولد اللهاه، الإطار السابق في شركة اسنيم، مساء أمس لاعتداء إجرامي خطير بعد أن اقتحمت عصابة مسلحة منزله الواقع في مقاطعة تيارت بنواكشوط.
وقال ولد اللهاه، الذي عمل لسنوات في فرنسا قبل أن يقرر العودة إلى موريتانيا لخدمة بلده، إن أفراد العصابة كانوا مدججين بالسكاكين والأسلحة البيضاء، حيث تمكنوا من خلع الباب الأمامي للمنزل واقتحامه عنوة، ثم وضعوا السيوف على رقاب جميع أفراد العائلة، في مشهد أثار الذعر والخوف في نفوسهم.
وأضاف أن العصابة لم تكتفِ بسرقة الممتلكات الموجودة في المنزل، بل أجبرت العائلة تحت التهديد على تسليم كلمات السر الخاصة بالتطبيقات البنكية على هواتفهم، لتتمكن لاحقًا من الاستيلاء على المبالغ المالية الموجودة فيها.
وفي تصريحه، أشاد ولد اللهاه بسرعة تدخل شرطة مقاطعة تيارت رقم 2 القريبة من مسجد بداه، التي باشرت التحقيقات والإجراءات الأولية فور تلقي البلاغ، مؤكدًا أهمية حضور الأجهزة الأمنية في مثل هذه الحالات رغم ملاحظاته على بعض الجوانب.
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على خطورة ظاهرة السطو المسلح داخل الأحياء السكنية بالعاصمة، والحاجة الملحّة لتعزيز الدوريات الأمنية واتخاذ تدابير رادعة لحماية السكان والممتلكات.
سكوب ميديا