الاستطلاع - اعلنت الحكومة الانتقالية في مالي اعتقال عدد من العسكريين والمدنيين بتهمة محاولة "زعزعة مؤسسات الجمهورية".
وأوضح بيان بثه التلفزيون الرسمي أن المجموعة، التي وُصفت بأنها "عناصر هامشية" من القوات المسلحة والأمنية، تضم الفرنسي فيزيلييه يان كريستيان برنار، الذي قُدم على أنه يعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية، إضافة إلى اللواءين عباس دمبلي ونِيما ساغارا.
وذكرت السلطات أن المحاولة، التي قالت إنها حظيت بدعم من جهات أجنبية، تم إحباطها في الأول من أغسطس بفضل تدخل الأجهزة المختصة.
وأكد البيان أن الوضع "تحت السيطرة الكاملة" وأن التحقيقات متواصلة لكشف أي متورطين آخرين.
ودعت الحكومة المواطنين إلى الهدوء واليقظة إزاء ما وصفته بـ "المحاولات اليائسة لزعزعة الاستقرار".