
الاستطلاع - قال الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيدالة، إنه في حال كان مكان الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، فإن أول خطوة لمواجهة لائحة المتهمين بالفساد هي التأكد من صحتها وخلوها من تصفية حسابات، ثم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية عبر اعتقالهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة.
وأضاف الرئيس الأسبق، بحسب ما نقله نجله سيد محمد، ، أن الزمن اللازم لتنفيذ هذه القرارات يقدر بـ«مسافة الطريق»، أي الوقت الذي تستغرقه سيارات الشرطة والدرك لنقل المتهمين، مؤكدًا أن العدد سواء كان بالمئات أو الآلاف لا يغير من موقفه، وأضاف: لو كان إبني من بينهم لقطعت رأسه قبلهم.
وأوضح ولد هيدالة أن الفساد هو أخطر مرض يهدد الدولة، ووصف المفسدين بأنهم «سرطان لابد من استئصاله»، مشددًا على ضرورة سرعة اتخاذ القرارات الكبرى، حيث لا يتجاوز الوقت المقدر للتحضير والإصدار نصف ساعة، تتبعها مباشرة إجراءات التنفيذ من الأجهزة المختصة.