أعلن الجيش التشادي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين، كما أعلن عن 14 يوما حدادا على الرئيس الراحل.

قاطع فريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جلسة استجوابه من طرف قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية والمالية.

وحضر ولد عبد العزيز دون محاميه للجلسة التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء بمبنى قصر العدالة في نواكشوط الغربية.

توفي فبل قليل الرئيس التشادي ادريس جيبي بعد إصابته برصاصات خلال مواجهة مع متمردين بضاحية  إنجامينا . وللعلم فان ادريس جيبي قد فاز مؤخرا في الانتخابات الرئاسية بنسبة تقترب من 80 بالمائة  ، و كان الرئيس الراحل  ادريس جيبي يطمح الى ولاية سادسة لقيادة تشاد  ، الامر الذي ولد رفضا داخل المؤسسة العسكرية وأحدث تمردا عسكريا . 

قبل الزيارة المرتقبة للرئيس محمد ولد الغزواني الى الادارة العامة للامن الوطني ،أجرى  ألمدير العام  الفريق مسغارو ولد اغزيرزي ، اليوم الاثنين، تعيينات واسعة في الإدارات المركزية لإدارة الأمن الموريتاني.

طلب قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الحضور  أمامه غدا الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا.

ويأتي الاستدعاء بعد نحو شهر ونصف من قرار قطب التحقيق وضع الرئيس السابق وعدد من أركان حكمه ومقربين منه تحت الرقابة القضائية المشددة، فيما أصدر القطب قبل أيام قرارا بتجميد أموال عدد من المشمولين في الملف.

شارك العشرات من سكان الأحياء الشعبية فى مظاهرة شعبية بنواكشوط الغربية ،  تحت شعار " الشعب يريد محاكمة رموز العشرية ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة".

وقد طالب بعض المؤطرين للحراك بمحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ورفاقه واستعادة الأموال المنهوبة.

أعلن الجيش التشادي مقتل أكثر من 300 مسلح، قادوا توغلا استمر ثمانية أيام في شمال البلاد كما قُتل خمسة من جنوده في هذه الاشتباكات.

وأوضح المتحدث باسم هيئة أركان جيش تشاد، الكولونيل عظيم برماندوا أغونا،  اليوم الإثنين، إنه تم قتل 300 مسلح و خمسة جنود وإصابة 36 جنديا من الجيش، واعتقال  150 مسلحا بينهم ثلاثة مسؤولين.

من المنتظر  أن يستقبل ميناء نواكشوط المستقل غدا الاثنين أولى السفن القادمة من الجزائر إلى موريتانيا ضمن أول خط بحري منتظم بينهما.

وتحمل السفينة اسم "إمدغاسن"، وهي مملوكة لمؤسسة "غلوبال ماريتيم ألجيري" الجزائرية، والتي تتمتع بطاقة شحن تقدر بـ1000 حاوية.

وتحمل السفينة على متنها مواد بناء محلية الصنع.

دعا بيان صادر عن عدة أحزاب معارضة في موريتانيا، إلى إرساء إجماع وطني حول نهج الإصلاح والعدالة الاجتماعية، يتصدّى لمن اعتبرهم “مفسدين، ولكل من تسول له نفسه المساس بوحدة البلد وأمنه واستقراره”.

بحثا عن وسيلة رزق بطرق الخداع والكذب و الخيانة قام 13 من الموريتانيين بمبادرة تلصصية و سيئة ، حيث وصلو إلى جزر الكناري الإسبانية بطلب اللجوء السياسي بمبرر أنهم يعانون من العبودية في بلدهم موريتانيا.

وهذه أول مرة يتم اللجوء إلى هذا المبرر للدفاع عن أحقية البقاء في هذا البلد الأوروبي وتفادي الترحيل.