
الاستطلاع - والله إن هذا لعبرة لمن يعتبر ورسالة تستهدف كل غافل وهارب من هادم اللذات هذا الشاب كان معنا يوم أمس لايعاني من شيء وقد كتب تدوينة ليلة البارحة ينتقد فيها شركة صوملك جراء إنقطاعات الكهرباء المتواصلة التى تشهدها معظم أحياء العاصمة.
نام ليلة البارحة كعادته فوق سطح مغسلة مجاورة للدكان الذي يعمل فيه ولم يكن يعلم أنه لن يستقيظ إلى الأبد ، وعندما بزغت شمس الصباح لم يفتح الدكان كما هو معتاد عند جيرانه فذهب أحد أقرانه إلى مكان نومه ليقظه ، ولكن الصدمة كانت قوية حيث وجده مستلقى وقد صعدت روحه إلى بارئها.
علينا أن نستخلص العبرة من غيرنا ونستيقظ من غفلتنا قبل فوات الأوان.